معلومات تاريخية عن دمنهور
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
معلومات تاريخية عن دمنهور
وهذه هي بعض البيانات والمعلومات التي استطعت الحصول عليها من خلال بعض الكتب التاريخية
و مدينة دمنهور مدينة قديمه كانت مركزًا لعبادة (هوريس) أيام الفراعنة أو ما يطلق عليه (حورس)؛ وكانت لها مكانه خاصة عند القدماء حتى أطلقوا عليها مدينة (هور) و مدينة النور ومدينة النصر واسمها الأصلي كما قال الأثريون أي مدينة هوريس أما اليونان فسموها (هرموبوليس بارفا) أي مدينة هرمس الصغرى و نطقها القبط تمنهور وسميت زمن الفتح الإسلامي دمنهور و ما زالت إلى يومنا هذا. (الفتح الإسلامي لمصر: للأستاذ عوض القهوجي)
و من كتاب:إقليم البحيرة صفحات مجيدة من الحضارة والتاريخ والكفاح ، للأستاذ : محمد محمود زيتون ،طبعة 1962 دار المعارف بمصر و منه البيانات الآتية:
أطلق العرب على إقليم البحيرة منذ أربعة عشر قرنا من الزمن الحوف الغربي. ص79
في القرن السابع الهجري كانت دمنهور عاصمة البحيرة وكانت الإسكندرية تابعة لها . ص89
ويتحدث عن دمنهور ابن دقماق في القرن الثامن الهجري فبقول: (وهي مدينة قديمة وعامرة بها جوامع ومدارس و حمامات وفنادق و قياسر وغير ذلك) ثم يقول إن الملك الظاهر برقوق أمر ببناء سور عليها عقب فتنة عربان البحيرة في سنة بضع وثمانين وسبعمائة ، وبها مزارات)
وقد تعرضت دمنهور سنة781 لثورة شيخ عربان البحيرة بدر بن سلام فبعث إليه ابن برقوق حمله بددت شمل الثوار و عاود بدر بن سلام ثورته في العام التالي فقدم إليه الشعباني أمير السلاح على رأس حملة من خمسمائة مملوك فكسروا شوكة الثوار وفر زعيمهم. ص106
و قد تحدث ابن زمبل الرمال في كتابه تحفة الملوك عن دمنهور في القرن العاشر الهجري قائلا: (و بإقليم البحيرة مدينة دمنهور و هي كرسي الإقليم وقاعدة الحكم ، وبها بطيخ ليس على وجه الأرض أحلى منه ، و قد عمر بها (أولاد عامر) قصورًا وصارت بلدا معمورا ، يسكنها زماننا الأمير عيسى ابن إسماعيل و هو الحاكم هذه الأقاليم كلها و هو من العدل والكرم على جانب عظيم) و باسمه عرفت بلدة حوش عيسى . ص108
و ذكرها علي مبارك في الخطط التوفيقية و أعاد ما ذكره الأقدمون من أنها كانت ثماني بلاد في الزمن الأول: شبرا+الدمنهورية+قرطسة بلد الحبشي+نقرها+سكنيدة (وهذه الخمسة لا تزال موجودة إلى الآن ) +طاموس(اندثرت و محلها أبو الريش و تبعد عن دمنهور خمسمائة متر) +الاثلة (قد اندثرت)+قراقص ص110
و عني صاحب الخطط التوفيقية بمساجد دمنهور وحصرها فيما يلي : جامع الإفلاقي في حارة باب النصر و هو جامع قديم و جامع سيدي محمد الجزيري وهو قديم أيضا ويقع على قنطرة السكك الحديدية و جامع سيدي احمد الجيشي و هو في حارة الحوفي وجامع الأفندي في السوق وقد بناه الشيخ علي العادلي و جامع سيدي مجاهد الذي بالسوق أيضا و جامع سيد زارع بجوار الورشة و جامع الخراشي و يقع في حارة الخراشي وجامع محمد النمر بحارة محمد موصلي و جامع السوسي وجامع أبي عبد الله المغربي الواقع في نقرهة و جامع الشوربجي الذي في قرطسا وجامع ابن مسعود القريب من جامع السوسي و جامع الزواوي بالصاغة وجامع الحبشي بساحة الغلال.
و لم يذكر جامع التوبة الواقع أمام ديوان المديرية(الذي اصبح مديرية الأمن ثم بنيت مكانه مبنى البوستة الآن)و قد هدم و جدد بناؤه و اصبح دليلا على روعة فن العمارة الإسلامية.
ثم ذكر الأضرحة (و عدد مجموعة من الاضرحة)
كما ذكر كنيستين: إحداهما للإفرنج على قنطرة السكة الحديد ، و الأخرى للأقباط في قرطسا ، وذكر أيضا حمام الزواوي و حمام الحبشي
أشار أيضا لوجود مقابر في الجنوب ، وخص بالذكر من دفن فيها من العلماء (المرجع السابق ص111،112)
و تحدث (موتسنجر)[جغرافية مصر ]عن البحيرة في أواخر القرن التاسع عشر فقال أن سكانها 219987و بها 281 بلدا و 189 مكتبا :4606 صبيا و خمسة مراكز للشرطة ثم تحدث بإسهاب عن دمنهور التي كانت في الأصل سبعة مدن ( ولعله نسي مدينة قرطسا: الثامنة) وقال أنها على تل يبلغ ارتفاعه ستة أمتار و ذكر بها 35 مسجدا ومدرسة للأقباط وأخرى أجنبية والتشابه ملحوظ فيما ذكره موتسنجر وعلي مبارك في معالم المدينة مع اختلاف في بعض النواحي .ص112
وفي نفس المرجع السابق حديث عن زيارة الخديوي توفيق لدمنهور بعد خلع أبيه إسماعيل و نفيه
و في نفس المرجع السابق حديث عن قصة إنشاء مدرسة دمنهور الزراعية الصناعية عام 1907 في عهد السلطان حسين كامل. ص113 ،114
وزار الخديوي عباس حلمي الثاني مديرية البحيرة سنة 1914 فاستقبله مديرها محمد محمود باشا وألقى الشاعر احمد محرم قصيدة بهذه المناسبة بالغ فيها حتى قال:
لم يسد انعمك (الرشيد) و لا رأت ÷ (بغداد) عصر مثل عصرك أزهرا
و في نفس المرجع حديث عن زيارة الملك فؤاد لدمنهور عام 1920 و عن موكب استقباله وعن وضع حجر الأساس لمسجد الحبشي( في حضور شيخ الأزهر محمد أبو الفضل الجيزاوي ) وزيارته لمستشفى الرمد و مدرسة البنات و مدرسة دمنهور الصناعية والزراعية و زيارته لمدرسة الأقباط ومدرسة التعاون الإنساني (و مؤسسيها مجموعة من أغنياء دمنهور و أعيانها و أهل الخير بهاو هم سيف الدين الكاتب و محمود باشا الحبشي و الحاج محمد نجاتي و حسن بك الحديني و أحمد بك غزال و عيسى بك نوار و الحاج شحانة ابو الحسن و الشيخ عبد الوهاب القاضي ) و مدرسة المعلمين و منتزه البلدية . ص115و116
وفي إحصاء 12 ديسمبر 1960 بلغ عدد سكان بندر دمنهور وحده126 ألف نسمة بينما بلغ عدد سكان مركز دمنهور 151الف نسمة و هم الذين كانوا 23353سنة1882 ثم 52000 سنة1927. ص116
و مدينة دمنهور مدينة قديمه كانت مركزًا لعبادة (هوريس) أيام الفراعنة أو ما يطلق عليه (حورس)؛ وكانت لها مكانه خاصة عند القدماء حتى أطلقوا عليها مدينة (هور) و مدينة النور ومدينة النصر واسمها الأصلي كما قال الأثريون أي مدينة هوريس أما اليونان فسموها (هرموبوليس بارفا) أي مدينة هرمس الصغرى و نطقها القبط تمنهور وسميت زمن الفتح الإسلامي دمنهور و ما زالت إلى يومنا هذا. (الفتح الإسلامي لمصر: للأستاذ عوض القهوجي)
و من كتاب:إقليم البحيرة صفحات مجيدة من الحضارة والتاريخ والكفاح ، للأستاذ : محمد محمود زيتون ،طبعة 1962 دار المعارف بمصر و منه البيانات الآتية:
أطلق العرب على إقليم البحيرة منذ أربعة عشر قرنا من الزمن الحوف الغربي. ص79
في القرن السابع الهجري كانت دمنهور عاصمة البحيرة وكانت الإسكندرية تابعة لها . ص89
ويتحدث عن دمنهور ابن دقماق في القرن الثامن الهجري فبقول: (وهي مدينة قديمة وعامرة بها جوامع ومدارس و حمامات وفنادق و قياسر وغير ذلك) ثم يقول إن الملك الظاهر برقوق أمر ببناء سور عليها عقب فتنة عربان البحيرة في سنة بضع وثمانين وسبعمائة ، وبها مزارات)
وقد تعرضت دمنهور سنة781 لثورة شيخ عربان البحيرة بدر بن سلام فبعث إليه ابن برقوق حمله بددت شمل الثوار و عاود بدر بن سلام ثورته في العام التالي فقدم إليه الشعباني أمير السلاح على رأس حملة من خمسمائة مملوك فكسروا شوكة الثوار وفر زعيمهم. ص106
و قد تحدث ابن زمبل الرمال في كتابه تحفة الملوك عن دمنهور في القرن العاشر الهجري قائلا: (و بإقليم البحيرة مدينة دمنهور و هي كرسي الإقليم وقاعدة الحكم ، وبها بطيخ ليس على وجه الأرض أحلى منه ، و قد عمر بها (أولاد عامر) قصورًا وصارت بلدا معمورا ، يسكنها زماننا الأمير عيسى ابن إسماعيل و هو الحاكم هذه الأقاليم كلها و هو من العدل والكرم على جانب عظيم) و باسمه عرفت بلدة حوش عيسى . ص108
و ذكرها علي مبارك في الخطط التوفيقية و أعاد ما ذكره الأقدمون من أنها كانت ثماني بلاد في الزمن الأول: شبرا+الدمنهورية+قرطسة بلد الحبشي+نقرها+سكنيدة (وهذه الخمسة لا تزال موجودة إلى الآن ) +طاموس(اندثرت و محلها أبو الريش و تبعد عن دمنهور خمسمائة متر) +الاثلة (قد اندثرت)+قراقص ص110
و عني صاحب الخطط التوفيقية بمساجد دمنهور وحصرها فيما يلي : جامع الإفلاقي في حارة باب النصر و هو جامع قديم و جامع سيدي محمد الجزيري وهو قديم أيضا ويقع على قنطرة السكك الحديدية و جامع سيدي احمد الجيشي و هو في حارة الحوفي وجامع الأفندي في السوق وقد بناه الشيخ علي العادلي و جامع سيدي مجاهد الذي بالسوق أيضا و جامع سيد زارع بجوار الورشة و جامع الخراشي و يقع في حارة الخراشي وجامع محمد النمر بحارة محمد موصلي و جامع السوسي وجامع أبي عبد الله المغربي الواقع في نقرهة و جامع الشوربجي الذي في قرطسا وجامع ابن مسعود القريب من جامع السوسي و جامع الزواوي بالصاغة وجامع الحبشي بساحة الغلال.
و لم يذكر جامع التوبة الواقع أمام ديوان المديرية(الذي اصبح مديرية الأمن ثم بنيت مكانه مبنى البوستة الآن)و قد هدم و جدد بناؤه و اصبح دليلا على روعة فن العمارة الإسلامية.
ثم ذكر الأضرحة (و عدد مجموعة من الاضرحة)
كما ذكر كنيستين: إحداهما للإفرنج على قنطرة السكة الحديد ، و الأخرى للأقباط في قرطسا ، وذكر أيضا حمام الزواوي و حمام الحبشي
أشار أيضا لوجود مقابر في الجنوب ، وخص بالذكر من دفن فيها من العلماء (المرجع السابق ص111،112)
و تحدث (موتسنجر)[جغرافية مصر ]عن البحيرة في أواخر القرن التاسع عشر فقال أن سكانها 219987و بها 281 بلدا و 189 مكتبا :4606 صبيا و خمسة مراكز للشرطة ثم تحدث بإسهاب عن دمنهور التي كانت في الأصل سبعة مدن ( ولعله نسي مدينة قرطسا: الثامنة) وقال أنها على تل يبلغ ارتفاعه ستة أمتار و ذكر بها 35 مسجدا ومدرسة للأقباط وأخرى أجنبية والتشابه ملحوظ فيما ذكره موتسنجر وعلي مبارك في معالم المدينة مع اختلاف في بعض النواحي .ص112
وفي نفس المرجع السابق حديث عن زيارة الخديوي توفيق لدمنهور بعد خلع أبيه إسماعيل و نفيه
و في نفس المرجع السابق حديث عن قصة إنشاء مدرسة دمنهور الزراعية الصناعية عام 1907 في عهد السلطان حسين كامل. ص113 ،114
وزار الخديوي عباس حلمي الثاني مديرية البحيرة سنة 1914 فاستقبله مديرها محمد محمود باشا وألقى الشاعر احمد محرم قصيدة بهذه المناسبة بالغ فيها حتى قال:
لم يسد انعمك (الرشيد) و لا رأت ÷ (بغداد) عصر مثل عصرك أزهرا
و في نفس المرجع حديث عن زيارة الملك فؤاد لدمنهور عام 1920 و عن موكب استقباله وعن وضع حجر الأساس لمسجد الحبشي( في حضور شيخ الأزهر محمد أبو الفضل الجيزاوي ) وزيارته لمستشفى الرمد و مدرسة البنات و مدرسة دمنهور الصناعية والزراعية و زيارته لمدرسة الأقباط ومدرسة التعاون الإنساني (و مؤسسيها مجموعة من أغنياء دمنهور و أعيانها و أهل الخير بهاو هم سيف الدين الكاتب و محمود باشا الحبشي و الحاج محمد نجاتي و حسن بك الحديني و أحمد بك غزال و عيسى بك نوار و الحاج شحانة ابو الحسن و الشيخ عبد الوهاب القاضي ) و مدرسة المعلمين و منتزه البلدية . ص115و116
وفي إحصاء 12 ديسمبر 1960 بلغ عدد سكان بندر دمنهور وحده126 ألف نسمة بينما بلغ عدد سكان مركز دمنهور 151الف نسمة و هم الذين كانوا 23353سنة1882 ثم 52000 سنة1927. ص116
ahmed ali- عدد المساهمات : 78
نقاط : 146
تاريخ التسجيل : 05/10/2010
رد: معلومات تاريخية عن دمنهور
مشكور على المعلومات القيمة أحمد علـــــــــى
سارة محمد- عدد المساهمات : 196
نقاط : 224
تاريخ التسجيل : 06/10/2010
رد: معلومات تاريخية عن دمنهور
معلومات رائــــــــعة
بوسى- عدد المساهمات : 64
نقاط : 66
تاريخ التسجيل : 09/10/2010
مواضيع مماثلة
» نبذة تاريخية عن مدينة دمنهور
» دمنهور و ثورة 1919
» مدينه دمنهور فى أيطـاليا صدق او لا تصدق
» لمدينة دمنهور مواقف خالدة عبر التاريخ
» احترس من نصاب دمنهور
» دمنهور و ثورة 1919
» مدينه دمنهور فى أيطـاليا صدق او لا تصدق
» لمدينة دمنهور مواقف خالدة عبر التاريخ
» احترس من نصاب دمنهور
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى