دمنهور و ثورة 1919
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
دمنهور و ثورة 1919
و في 13 نوفمبر 1918 قدم الشيخ عبد الباقي سرور الى دمنهور و معه عشرات الالوف من التوكيلات المطبوعة لتوقيع ابناء البحيرة عليها لتأييد الوفد المصري برياسة سعد زغلول في طلب استقلال مصر ليتقدم بها الى مؤتمر الصلح بلوزان .
و أخذ الشيخ عبد الباقي يدرب شباب دمنهور على المظاهرات عدة ايام ، و في 17 مارس 1919 قامت مظاهرة كبرى تطوف بانحاء المدينة فأمر مدير البحيرة ابراهيم حليم باشا بتسليط خراطيم المياه الضخمة على المتظاهرين فكانت تجرفهم بقسوة كما أمر بالقبض على الشيخ عبد الباقي و ايدعه السجن فاشتدت ثائرة الجماهير في 12مارس 1919 و توجهوا الى السجن فحطموه و اخرجوا الشيخ عبدالباقي، و اندمج المدير في المتظاهرين فاعتدوا عليه ضربا بالنعال و كادوا يقتلونه لولا تدخل رجال الشرطة ،و كان المتظاهرون يرددون الاناشيد العذبة في قوة وحماس مثل
حب الاوطان من الايمان و روح الله تنادينا
ان لم يجمعنا الاستقلال ففي الفردوس تلاقينا
و سرعان ما اعلنت الاحكام العرفية و تشكلت محكمة يرأسها ايرلندي و حكم على الشيخ لفصاحته و جرأته بينما صدرت احكام متفاوتة على ابناء دمنهور الاحرار و منهم الشيخ أحمد عبد الكريم و كان من كبار تجار دمنهور بستة أشهر سجن و غرامة 200جنيه، كما حكم بجلد عدد كبير من الشباب الابرياء و نصبت آلة الجلد بميدان المحطة و كان اول مجلود هو البطل محمد احمد ربعة ، و تلاه الشهيد محمود فرفور الذي من الله عليه بالشهادة و ذلك اثناء تنفيذ الحكم عليه بالجلد و بهذه المناسبة انتهز الفرصة لأسأل كل عبيد المأمور الآن و بعد حوالي ثمانين سنة من الحدث اين الجلاد ؟؟؟و هل يشرف أحفاده الآن أن نذكر اسمه؟؟؟
و لا تنسى أخي و أنت في ميدان المحطة و انت في زحمة الحياة ان تدعو للشهيد:محمود فرفور الذي لقي ربه في هذا المكان لا تنسى ان تدعوا له بأن يتقبله الله في الشهداء و ان يجعل الضربات التي تلقاها هو واخوانه-في هذا المكان(ميدان المحطة)- في موازين حسناتهم يوم القيامة و ان يخلصنا الله من عبد المأمور و عبد الكرسي و عبده مشتاق وعبده نفاق ……………اللهم آمين.
كما استشهد في مظاهرات يوم17 مارس 12 –يوم واحد من ايام الثورة-شهيداً نذكر منهم :
1-الشهيد|امين محمد جوهر .
2- الشهيد|محمد سليمان محمد.
3-الشهيد|أحمد محمد حسين .
4-الشهيد|ابراهيم محمد عمر.
و آخرين لا نعلمهم الله يعلمهم و نسأل الله أن يلحقنا بهم
اما المحكوم عليهم بغرامات ماليه من الفقراء فقد جمعت لهم الاموال في سرعة فائقة و بدون ارهاق لأحد إذ فرضت قيادة الثورة بدمنهور على كل مقتدر خمسة قروش فضلا عن تبرعات الاغنياء فأطلق سراحهم ، فيالعظمة هذا الشعب حين يقف صفا واحدا ضد الفساد و الاحتلال .
و واصلوا الكفاح في سبيل الحرية و هم يتلقفون ما يكتبه أصحاب الأقلام الثائرة من ابناء البحيرة و على رأسهم الشيخ عبد الباقي سرور في مجلة الافكار بعنوان : [انا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا ]
و صدر امر عسكري بالاحكام العرفية و بمقتضاه يمنع الأهالي من الخروج فيما بين السابعة مساءا و الرابعة صباحا و منع السفر من دمنهور و اليها الا بجواز رسمي.
و في نفس المرجع حديث عن دور كفر مساعد و شبرا الشرقية و كفر الحاجة واعتقال خمسمائة من كفر مساعد حيث صدرت ضدهم احكام مشمولة بالنفاذ المعجل بان سيق كل منهم الى كشك خشبي على رصيف المحطة (محطة صفط الملوك) فمزقوا ملابسهم و سلبوهم نقودهم و جلدوهم بالسياط ثم كانوا يخرجون لتتناولهم قوة اخرى تركلهم بالارجل و تضربهم بالايدي و اغمي على بعضهم و تقيأ البعض دما و لم يراعوا شيبة الكبير و لا مقامه في أهله و منهم العلماء و الأعيان و هكذا احترم الانجليز مواثيق حقوق الانسان و الرفق بالحيوان . ص455 اقليم البحيرة للاستاذ محمد محمود زيتون (بتصرف)
كما يوجد في نفس المرجع اسماء حوالي الاربعين اسم من أهل رشيد صدرت ضدهم الاحكام بالاشغال الشاقة خمس سنوات فأقل و منهم ثلاثة من عائلة واحدة (عائلة سمك) ص455،456
و أخذ الشيخ عبد الباقي يدرب شباب دمنهور على المظاهرات عدة ايام ، و في 17 مارس 1919 قامت مظاهرة كبرى تطوف بانحاء المدينة فأمر مدير البحيرة ابراهيم حليم باشا بتسليط خراطيم المياه الضخمة على المتظاهرين فكانت تجرفهم بقسوة كما أمر بالقبض على الشيخ عبد الباقي و ايدعه السجن فاشتدت ثائرة الجماهير في 12مارس 1919 و توجهوا الى السجن فحطموه و اخرجوا الشيخ عبدالباقي، و اندمج المدير في المتظاهرين فاعتدوا عليه ضربا بالنعال و كادوا يقتلونه لولا تدخل رجال الشرطة ،و كان المتظاهرون يرددون الاناشيد العذبة في قوة وحماس مثل
حب الاوطان من الايمان و روح الله تنادينا
ان لم يجمعنا الاستقلال ففي الفردوس تلاقينا
و سرعان ما اعلنت الاحكام العرفية و تشكلت محكمة يرأسها ايرلندي و حكم على الشيخ لفصاحته و جرأته بينما صدرت احكام متفاوتة على ابناء دمنهور الاحرار و منهم الشيخ أحمد عبد الكريم و كان من كبار تجار دمنهور بستة أشهر سجن و غرامة 200جنيه، كما حكم بجلد عدد كبير من الشباب الابرياء و نصبت آلة الجلد بميدان المحطة و كان اول مجلود هو البطل محمد احمد ربعة ، و تلاه الشهيد محمود فرفور الذي من الله عليه بالشهادة و ذلك اثناء تنفيذ الحكم عليه بالجلد و بهذه المناسبة انتهز الفرصة لأسأل كل عبيد المأمور الآن و بعد حوالي ثمانين سنة من الحدث اين الجلاد ؟؟؟و هل يشرف أحفاده الآن أن نذكر اسمه؟؟؟
و لا تنسى أخي و أنت في ميدان المحطة و انت في زحمة الحياة ان تدعو للشهيد:محمود فرفور الذي لقي ربه في هذا المكان لا تنسى ان تدعوا له بأن يتقبله الله في الشهداء و ان يجعل الضربات التي تلقاها هو واخوانه-في هذا المكان(ميدان المحطة)- في موازين حسناتهم يوم القيامة و ان يخلصنا الله من عبد المأمور و عبد الكرسي و عبده مشتاق وعبده نفاق ……………اللهم آمين.
كما استشهد في مظاهرات يوم17 مارس 12 –يوم واحد من ايام الثورة-شهيداً نذكر منهم :
1-الشهيد|امين محمد جوهر .
2- الشهيد|محمد سليمان محمد.
3-الشهيد|أحمد محمد حسين .
4-الشهيد|ابراهيم محمد عمر.
و آخرين لا نعلمهم الله يعلمهم و نسأل الله أن يلحقنا بهم
اما المحكوم عليهم بغرامات ماليه من الفقراء فقد جمعت لهم الاموال في سرعة فائقة و بدون ارهاق لأحد إذ فرضت قيادة الثورة بدمنهور على كل مقتدر خمسة قروش فضلا عن تبرعات الاغنياء فأطلق سراحهم ، فيالعظمة هذا الشعب حين يقف صفا واحدا ضد الفساد و الاحتلال .
و واصلوا الكفاح في سبيل الحرية و هم يتلقفون ما يكتبه أصحاب الأقلام الثائرة من ابناء البحيرة و على رأسهم الشيخ عبد الباقي سرور في مجلة الافكار بعنوان : [انا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا ]
و صدر امر عسكري بالاحكام العرفية و بمقتضاه يمنع الأهالي من الخروج فيما بين السابعة مساءا و الرابعة صباحا و منع السفر من دمنهور و اليها الا بجواز رسمي.
و في نفس المرجع حديث عن دور كفر مساعد و شبرا الشرقية و كفر الحاجة واعتقال خمسمائة من كفر مساعد حيث صدرت ضدهم احكام مشمولة بالنفاذ المعجل بان سيق كل منهم الى كشك خشبي على رصيف المحطة (محطة صفط الملوك) فمزقوا ملابسهم و سلبوهم نقودهم و جلدوهم بالسياط ثم كانوا يخرجون لتتناولهم قوة اخرى تركلهم بالارجل و تضربهم بالايدي و اغمي على بعضهم و تقيأ البعض دما و لم يراعوا شيبة الكبير و لا مقامه في أهله و منهم العلماء و الأعيان و هكذا احترم الانجليز مواثيق حقوق الانسان و الرفق بالحيوان . ص455 اقليم البحيرة للاستاذ محمد محمود زيتون (بتصرف)
كما يوجد في نفس المرجع اسماء حوالي الاربعين اسم من أهل رشيد صدرت ضدهم الاحكام بالاشغال الشاقة خمس سنوات فأقل و منهم ثلاثة من عائلة واحدة (عائلة سمك) ص455،456
ahmed ali- عدد المساهمات : 78
نقاط : 146
تاريخ التسجيل : 05/10/2010
رد: دمنهور و ثورة 1919
مشكور على المعلومات القيمة أحمد علـــــــــى
سارة محمد- عدد المساهمات : 196
نقاط : 224
تاريخ التسجيل : 06/10/2010
مواضيع مماثلة
» البحيرة و ثورة عرابي
» دمنهور.. على فوهة البركان
» نبذة تاريخية عن مدينة دمنهور
» مدينه دمنهور فى أيطـاليا صدق او لا تصدق
» احترس من نصاب دمنهور
» دمنهور.. على فوهة البركان
» نبذة تاريخية عن مدينة دمنهور
» مدينه دمنهور فى أيطـاليا صدق او لا تصدق
» احترس من نصاب دمنهور
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى