انيس منصور
+2
ahmed ali
Admin
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
انيس منصور
ولد أنيس منصور ونشأ بمدينة شربين بمحافظة الدقهلية، وتأثر بالريف المصري جدا، وأعجب بحياة الغجر الذين كانوا أحيانا يزورون قريته، ومنذ صغره كان أنيس منصور متفوقا في كل ما تعلم، وعن أبيه تعلم ألا يقرأ إلا ما يمتعه، فقرأ وقرأ وقرأ، حتى أنهى مكتبات عديدة، وكون ثقافة واسعة وسافر وأبحر بسفن الخيال إلى بحور المعرفة الواسعة ليعود من تلك الرحلات بخبرات ومواقف وآراء ما زال حتى اليوم يعبر عنها.حفظ أنيس منصور القرآن الكريم في سن صغيرة في كُتّاب القرية وكان له في ذلك الكُتّاب حكايات عديدة حكى عن بعضها في كتابه عاشوا في حياتي، وفي دراسته الثانوية كان الأول على كل طلبة مصر حينها، وهذا تتمة تفوقه في السنين السابقة، التي أتشهر فيها بالنباهة والتفوق حتى أنه إذا جاءت حصص اللياقة البدنية كان المدرسون يقولون له - كما ذكر هو في كتابه عاشوا في حياتي - : "بلاش كلام فارغ، انتبه لدروسك ومذاكرتك، الأولاد دول بايظين"، لأنهم كانوا يرون فيه مستقبل باهر وشخصية فريدة.
التحق بكلية الآداب جامعة القاهرة برغبته الشخصية، دخل قسم الفلسفة الذي تفوق فيه، وحصل على ليسانس آداب عام 1947، وعمل مدرساً في القسم ذاته، لكن في جامعة عين شمس لفترة، ثم تفرغ للكتابة والعمل الصحفي في مؤسسة أخبار اليوم والإبداع الأدبي في شتى صوره. وقد ذكر محمود بن جامع في كتاب وعرفت الإخوان أن أنيساً انضم إليهم.
أحس أنيس منصور بأنه منعزل تماما عن الدنيا في فترة حياته الجامعيه، وظل كذلك لفترة لاهم له إلا شراء الكتب ودراسة الفلسفة بنهم شديد حتى حدث له تغيير كبير وهو ذهابه إلى صالون العقاد وانفتاحه على دنيا لم يعرف لها وجودا من قبل، وسجل كل ذلك في كتاب "في صالون العقاد كانت لنا أيام"، وسجل فيه مشاكل جيله وعذاباته وقلقه وخوفه وآرائه في مواجهة جيل العمالقه من أمثال طه حسين، العقاد، توفيق الحكيم، سلامة موسى، وغيرهم الكثير من أعلام الفكر والثقافة في مصر في ذلك الوقت.
ولو أنه يكفي لتكون نابغة أن تكون تلميذا لهؤلاء وتعاصرهم إلا أن أنيس منصور عرف غيرهم كثيرون كـ الرافعي، وغيرهم من الأساتذة بالعربية والأجنبية.
يجيد أنيس منصور عدة لغات منها: العربية والإنجليزية والألمانية والإيطالية. اطلع أنيس منصور على كتب عديدة في هذه اللغات وترجم بعضا من الكتب والمسرحيات نذكر منها:رومولوس العظيم.
زواج السيد مسيسبى.
هي وعشيقها.
أمير الأرض البور.
مشعلوا النيران.
من أجل سواد عينيها.
فوق الكهف.
تعب كلها الحياة.
الخالدون مائة.. أعظمهم محمد
سافر أنيس منصور ودار الدنيا في كل اتجاه، فكتب الكثير في أدب الرحلات، وربما كان الأول في أدب الرحلات، وألف كتبا عديدة نذكر منها:حول العالم في 200 يوم.
بلاد الله لخلق الله – غريب في بلاد غريبة.
اليمن ذلك المجهول.
أنت في اليابان وبلاد أخرى.
أطيب تحياتى من موسكو.
أعجب الرحلات في التاريخ.
وكتابه حول العالم في 200 يوم هو الأكثر انتشارا باللغة العربية.
وفي فترة من الفترات كانت كتابات أنيس منصور في ماوراء الطبيعة هي الكتابات المنتشرة بين القراء والمثقفين، ومن أشهر كتبه في هذا المجال الذين هبطوا من السماء، الذين عادوا إلى السماء، لعنة الفراعنة.
كانت بداية أنيس منصور في عالم الصحافه في مؤسسة أخبار اليوم إحدى أكبر المؤسسات الصحفية المصرية حينما انتقل إليها مع كامل الشناوى، ثم مالبث أن تركها وتوجه إلى مؤسسة الأهرام في مايو عام 1950 حتى عام 1952، ثم سافر أنيس منصور وكامل الشناوى إلى أوروبا، وفي ذلك الوقت قامت ثورة 23 يوليو 1952، وقام أنيس منصور بإرسال أول مواضيعه إلى أخبار اليوم وهو نفسه كان يقول: "كانت بدايتى في العمل الصحفى في أخبار اليوم، وهذا بالضبط ما لاأحب ولاأريد، فأنا أريد أن أكتب أدبا وفلسفة، فأنا لاأحب العمل الصحفى البحت، فأنا أديب كنت وسأظل أعمل في الصحافه".
ظل يعمل في أخبار اليوم حتى تركها في عام 1976 ليكون رئيسا لمجلس إدارة دار المعارف، وثم أصدر مجلة الكواكب. عاصر فترة جمال عبد الناصر وكان صديقا مقربا لـمحمد أنور السادات، وكلاهما من رؤساء مصر في القرن العشرين.
عرف أنيس منصور بأن له عادات خاصة، فهو يقوم ليكتب في الرابعة صباحاً ولايكتب نهارا، ومن عاداته أيضا أن يكون حافى القدمين ومرتدي البيجاما وهو يكتب. ايضا مما يعرف عنه انه لا ينام الا ساعات قليله جدا و يعاني من الارق. يخشي الاصابه بالبرد دائما....
التحق بكلية الآداب جامعة القاهرة برغبته الشخصية، دخل قسم الفلسفة الذي تفوق فيه، وحصل على ليسانس آداب عام 1947، وعمل مدرساً في القسم ذاته، لكن في جامعة عين شمس لفترة، ثم تفرغ للكتابة والعمل الصحفي في مؤسسة أخبار اليوم والإبداع الأدبي في شتى صوره. وقد ذكر محمود بن جامع في كتاب وعرفت الإخوان أن أنيساً انضم إليهم.
أحس أنيس منصور بأنه منعزل تماما عن الدنيا في فترة حياته الجامعيه، وظل كذلك لفترة لاهم له إلا شراء الكتب ودراسة الفلسفة بنهم شديد حتى حدث له تغيير كبير وهو ذهابه إلى صالون العقاد وانفتاحه على دنيا لم يعرف لها وجودا من قبل، وسجل كل ذلك في كتاب "في صالون العقاد كانت لنا أيام"، وسجل فيه مشاكل جيله وعذاباته وقلقه وخوفه وآرائه في مواجهة جيل العمالقه من أمثال طه حسين، العقاد، توفيق الحكيم، سلامة موسى، وغيرهم الكثير من أعلام الفكر والثقافة في مصر في ذلك الوقت.
ولو أنه يكفي لتكون نابغة أن تكون تلميذا لهؤلاء وتعاصرهم إلا أن أنيس منصور عرف غيرهم كثيرون كـ الرافعي، وغيرهم من الأساتذة بالعربية والأجنبية.
يجيد أنيس منصور عدة لغات منها: العربية والإنجليزية والألمانية والإيطالية. اطلع أنيس منصور على كتب عديدة في هذه اللغات وترجم بعضا من الكتب والمسرحيات نذكر منها:رومولوس العظيم.
زواج السيد مسيسبى.
هي وعشيقها.
أمير الأرض البور.
مشعلوا النيران.
من أجل سواد عينيها.
فوق الكهف.
تعب كلها الحياة.
الخالدون مائة.. أعظمهم محمد
سافر أنيس منصور ودار الدنيا في كل اتجاه، فكتب الكثير في أدب الرحلات، وربما كان الأول في أدب الرحلات، وألف كتبا عديدة نذكر منها:حول العالم في 200 يوم.
بلاد الله لخلق الله – غريب في بلاد غريبة.
اليمن ذلك المجهول.
أنت في اليابان وبلاد أخرى.
أطيب تحياتى من موسكو.
أعجب الرحلات في التاريخ.
وكتابه حول العالم في 200 يوم هو الأكثر انتشارا باللغة العربية.
وفي فترة من الفترات كانت كتابات أنيس منصور في ماوراء الطبيعة هي الكتابات المنتشرة بين القراء والمثقفين، ومن أشهر كتبه في هذا المجال الذين هبطوا من السماء، الذين عادوا إلى السماء، لعنة الفراعنة.
كانت بداية أنيس منصور في عالم الصحافه في مؤسسة أخبار اليوم إحدى أكبر المؤسسات الصحفية المصرية حينما انتقل إليها مع كامل الشناوى، ثم مالبث أن تركها وتوجه إلى مؤسسة الأهرام في مايو عام 1950 حتى عام 1952، ثم سافر أنيس منصور وكامل الشناوى إلى أوروبا، وفي ذلك الوقت قامت ثورة 23 يوليو 1952، وقام أنيس منصور بإرسال أول مواضيعه إلى أخبار اليوم وهو نفسه كان يقول: "كانت بدايتى في العمل الصحفى في أخبار اليوم، وهذا بالضبط ما لاأحب ولاأريد، فأنا أريد أن أكتب أدبا وفلسفة، فأنا لاأحب العمل الصحفى البحت، فأنا أديب كنت وسأظل أعمل في الصحافه".
ظل يعمل في أخبار اليوم حتى تركها في عام 1976 ليكون رئيسا لمجلس إدارة دار المعارف، وثم أصدر مجلة الكواكب. عاصر فترة جمال عبد الناصر وكان صديقا مقربا لـمحمد أنور السادات، وكلاهما من رؤساء مصر في القرن العشرين.
عرف أنيس منصور بأن له عادات خاصة، فهو يقوم ليكتب في الرابعة صباحاً ولايكتب نهارا، ومن عاداته أيضا أن يكون حافى القدمين ومرتدي البيجاما وهو يكتب. ايضا مما يعرف عنه انه لا ينام الا ساعات قليله جدا و يعاني من الارق. يخشي الاصابه بالبرد دائما....
.........
نيييييييس جداااااااااا
وحلوة اوى انه يصحى الساعة اربعة الصبح عشان يكتب دى
انا لو صحيت الساعة اربعة حصى عشان اقعد نت
وحلوة اوى انه يصحى الساعة اربعة الصبح عشان يكتب دى
انا لو صحيت الساعة اربعة حصى عشان اقعد نت
ahmed ali- عدد المساهمات : 78
نقاط : 146
تاريخ التسجيل : 05/10/2010
رد: انيس منصور
انا بحب كتابات انيس منصور اوى
سارة محمد- عدد المساهمات : 196
نقاط : 224
تاريخ التسجيل : 06/10/2010
رد: انيس منصور
موضوع جميل ومجهود رائع
midosalam- عدد المساهمات : 346
نقاط : 432
تاريخ التسجيل : 07/10/2010
رد: انيس منصور
لا حلو انيس منصور انا بحبه
Romantic Hero- عدد المساهمات : 182
نقاط : 302
تاريخ التسجيل : 07/10/2010
العمر : 34
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى